دعت عضو الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري (الهايكا)، رشيدة النيفر، مختلف وسائل الاعلام السمعي البصري الى "ضرورة الالتزام بتحقيق التوازن بين المترشحين الاثنين للدور الثاني للانتخابات الرئاسية خلال تغطية الحملةالانتخابية" التي انطلقت يوم الثلاثاء". وافادت في تصريح ل(وات)،"ان قسم الرصد الشامل بالهيئة انطلق منذ صباح اليوم في مراقبة التغطية الاعلامية لحملات المترشحين للرئاسية ومسانديهم بوسائل الاعلام باعتماد نفس منهجية الدور الاول". وذكرت عضو الهايكا "بضوابط التغطية الاعلامية خلال الحملة الانتخابية للدور الثاني للانتخابات الرئاسية التي ترتكز بالاساس على احترام حق النفاذ الى وسائل الاتصال السمعي البصري للمترشحين الاثنين بطريقة متساوية" موءكدة " عزم الهايكا معاقبة جميع المخالفين لهذه الضوابط". واشارت رشيدة النيفر الى ان "رصد العديد من الاخلالات بالتوازن بين المترشحين في الدور الاول في مساحات البث بعدد من وسائل الاعلام مردها البث المباشر لاجتماعات انتخابية لبعض المترشحين على حساب البعض الاخر، الى جانب اعادة بثها بصفة متكررة" داعية إلى ضرورة "تفادي هذه الاخلالات في الدورة الثانية وإلى العمل على عدم الوقوع في نفس الأخطاء". وقالت ان "تحقيق المساواة بين المترشحين يعد مستحيلا مع هذا النوع من التغطية الذي صنفته بعض الدول الديمقراطية ضمن التغطيات الاكثر رداءة"،مشددة على "ضرورة تكريس المهنية والجودة حتى توءدي وسائل الاعلام دورها في انارة الناخبين وتضمن شفافية الانتخابات وحريتها".