عبٍّر مركز تونس لحريّة الصحافة عن أدنته لحادثة الاعتداء على الإعلاميين نمن قبل عناصر الحماية للمرشح الرئاسي الباجي قايد السبسي وبعض من مؤيديه من خلال دفع الصحفيين والحيلولة دونهم وأخذ تصريح منه خلال زيارته يوم أمس الأربعاء 10 ديسمبر الجاري لمقام بلحسن الشاذلي. ونبه بيان المركز إلى أنّ مثل هذه الممارسات لن تزيد إلاّ في التحريض على الإعلاميين و إستهدافهم في هذه المرحلة الحاسمة في المسار الانتخابي ممّا ستكون له تأثيرات خطيرة على سلامة الإعلاميين وعلى طبيعة تغطيتهم لهذا الاستحقاق . كما دعا المركز وزارة الداخليّة والنيابة العموميّة إلى اليقظة في التعامل مع مثل هذه الاعتداءات خاصة في هذه الفترة حتى لا يدفع الإعلاميون فاتورة تجاذبات ليسو طرفا فيها. أشار البيان إلى أن أحد عناصر حماية السبسي الخاصّة قد عمد إلى الإعتداء على الصحفي بقناة "العهد" العراقية رشيد جراي. وأفادت الصحفيّة بإذاعة "موزاييك أف أم" الخاصّة أميرة محمّد أنه "طلبت منا المسؤولة على الإعلام للمرشح الرئاسي المذكور بعدم طرح أي سؤال خارج إطار زيارته" مؤكدة أنه سيسمح لنا بالحصول على تصريح منه نهاية الزيارة". وأضافت محمد أنه "بعد إنتهاء جلسة السبسي مع بعض الشيوخ تراجع عن إعطاء تصريح وقام الأمن المكلف بحمايته رفقة مجموعة من مؤيديه بدفعنا و إبعادنا عنه". وأوضح الصحفي بقناة "العهد" العراقية رشيد جراي أنه "بعد دفعنا قمت باللحاق بالسبسي والاقتراب منه للحصول على تصريح فعمل أحد عناصر الحماية بدفعي على مستوى الصدر في مرحلة أولى ثم على مستوى الوجه في مرحلة ثانية". وقد شمل المنع كل الصحفيين الموجودين لتغطية الزيارة وهم : الصحفي بقناة "العهد" العراقية رشيد جراي الصحفية بإذاعة "موزاييك أف أم" أميرة محمد الصحفي بقناة "العالم" فتحي الجويني الصحفية بقناة "بي بي سي عربي" ألفة بن شعبان والمصور المرافق لها عبد الحميد العمري الصحفية بقناة "الحوار التونسي" سعيدة الطرابلسي والمصور المرافق لها أحمد سويد الصحفية بالقناة الوطنيّة التونسيّة عفاف بو بكري الصحفي بقناة "الميادين" بلال مبروك والمصور المرافق له بلال منصوري