ما لاحظناه هذه الأيام هو تحرك بصفة مكثفة وغير مسبوقة على الميدان نسج على منوال ما قام به الزعيم الوطني قائد ثورة التطهير والاصلاح الاستاذ قيس سعيد وغادروا المكاتب الفخمة ليباشروا على ارض المواقع كل ما يحصل من تجاوزات مرفوضة مهما كان اسم او موقع المتجاوز للقانون الذي سيبقى الفيصل بين الجميع. وكل ما نتمناه ان يلتحق كل مسؤول في كل القطاعات العمومية بهؤلاء المناضلين الشرفاء ولابد ان تصبح هذه التصرفات تقاليد محمودة ودائمة الغاية منها خدمة العباد والمساهمة في حماية البلاد من كل التجاوزات مهما كان نوعها وليس بعقلية الحملات المناسباتية المحدودة الوقت والتي تعودنا عليها واصبحت من الماضي. ويبقى الشعور بتحمل المسؤولية والدفاع عن مصالح المجموعة الوطنية وصون هيبة الدولة وكرامة المواطن واجب مقدس ولا خوف على المستقبل مادام المسؤول وفي لالتزاماته والمواطن واع بواجبه وما هو مطلوب منه للمساهمة في امن واستقرار البلاد ودفع عجلة النمو والتطور . والله ولي التوفيق وللحديث بقية..