أكد جلال الطبيب المدير العام لوكالة النهوض بالاستثمار الخارجي ان حوالي 120 مؤسسة ذات مساهمة ليبية تنشط في تونس، وهي توفر أكثر من 8000 موطن شغل، وقد استثمرت أكثر من 1330 مليون دينار بما يعكس أهمية التعاون الثنائي بين تونس وليبيا. وتأتي تصريحات المسؤول، في إطار مشاركته في فعاليات الدورة الرابعة من الملتقى الدولي لتمكين المرأة، الذي أقيم على هامش القمة العالمية للتنمية والاستثمار الاقتصادي حيث نظمته منظمة سيدات الأعمال الليبيات، تحت شعار "دعم رواد الأعمال والنساء والشركات الناشئة "، في ليبيا يومي 22 و23 فيفري 2025. وتطرق جلال الطبيب، في ذات السياق، إلى عدة نقاط أساسية، منها الدور الريادي للمرأة في مجال الأعمال في تونس والعلاقات القوية بين تونس وليبيا علاوة على أهمية التكامل والاندماج بين اقتصادات البلدين، وضرورة تعزيز الاستثمارات الثنائية والمشتركة منوها بأهمية وجود المؤسسات الليبية في تونس ودورها الكبير في تعزيز العلاقات بين البلدين، كما شدد على قيمة فرص الاستثمار المتاحة للمؤسسات التونسية والليبية. هذا وجمع الحدث أكثر من 60 خبيرًا دوليًا من مختلف الدول، حيث تمت مناقشة استراتيجيات تعزيز دور المرأة في الاقتصاد العالمي من خلال ورش عمل وجلسات تفاعلية. وعلى هامش هذا المنتدى، التقى جلال الطبيب مع وزير الاقتصاد والتجارة الليبي، محمد الحويج، لمناقشة سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين تونس وليبيا. وقد دعا الوزير المستثمرين الى تكثيف وزيادة استثماراتهم في البلدين، مؤكدًا على أهمية الإطار القانوني لتسهيل ودعم التدفقات الاستثمارات بين البلدين. كما استقبل رجب خليل، المدير التنفيذي للهيئة العامة لتشجيع الاستثمار الليبية، وجمال سويسي، مدير إدارة الترويج والتقنيات، جلال الطبيب، وماهر الرياحي، القائم بالأعمال بالنيابة في السفارة التونسية بطرابلس. وقد تم التباحث حول أوجه التعاون المشتركة وفرص التعاون المستقبلية، بالإضافة إلى استعراض تقدم مذكرة التعاون بين الهيئة والوكالة بهدف تعزيز الشراكات وتبادل المعلومات للمشاريع القادمة. وسلطت هذه التظاهرة الضوء بقوة على أهمية تعزيز الشراكات الدولية لتحفيز تمكين المرأة اقتصاديًا وتطوير فرص جديدة للشركات في كلا البلدين.