أكد السفير التونسي في ليبيا رضا بوكادي، خلال استضافته في برنامج لمن يجرؤ فقط على قناة الحوار التونسي، أن "الجهادي" التونسي المثير للجدل أحمد الرويسي معتقل في ليبيا إضافة إلى قياديين آخرين في تنظيم أنصار الشريعة المحظور في تونس. ولم يعط بوكادي تفاصيل أخرى عن تاريخ الاعتقال ولا عن الجهة التي ألقت القبض على الرويسي، كما رجح بوكادي أن يكون سيف الله بن الحسين المكنى ب"أبي عياض" قد غادر ليبيا إلى وجهة أخرى. وكانت قناة "ليبيا المستقبل" قد أوردت منذ أشهر، استنادا إلى مصادر خاصة، خبرا يرجح أن الرويسي الموصوف ب"الصندوق الأسود للإرهاب في تونس" قد وقع في قبضة جهة ليبية وأنه محتجز في أحد المعتقلات بطرابلس. ويعد أحمد الرويسي، القيادي في تنظيم أنصار الشريعة، من أبرز المطلوبين لدى المصالح الأمنية والقضائية في تونس على خلفية اتهامه بالضلوع في أعمال عنف واغتيالات. وتحيط بشخصية الرويسي الكثير من الشبهات. وكان، قبل سقوط نظام بن علي، العراف الخاص لليلى الطرابلسي زوجة الرئيس الهارب، كما يرجح المراقبون وجود علاقات ما بينه وبين شخصيات وشبكات من النظام السابق وأخرى على صلة بأجهزة استخبارات أجنبية.