من عجائب هذا العصر ومهازل هذا الزمن الغريب ان نجد برلمانات ومنابر سياسية بجل الدول العربية والاسلامية لا تتأثر بجرائم العصابات الصهيونية وما ترتكبه من جرائم يوميا ضد الانسانية وما تحصل من مآسي وتجويع وترويع وتنكيل بأخوة لنا في غزة الابية ضد مدنيين عزل ينكل بهم . وما يثلج الصدر في اتجاه معاكس نجد عضوا بالاتحاد الاوروبي يلوم زملاءه ويوجه نداء استغاثة ولوائح لوم على الاستهزاء المتعمد من طرف بعضهم والاستخفاف بمعاناة يومية يعيشها الشعب الفلسطيني وما يقوم به قادة العصابات من تجويع ممنهج وموجه لتهجير اكثر من مليوني فلسطيني من وطنهم. اعتقد ان الوقت قد حان ليستفيق الضمير العربي وان تنسج كل الدول العربية والاسلامية على منوال تونس وتطالب بجدية وبروح الصدق والانسانية للوقوف في وجه اعداء الانسانية لاسترجاع الحقوق المسلوبة الفلسطينية والله ولي التوفيق وللحديث بقية..