تحتفل تونس، الجمعة، على غرار سائر بلدان العالم باليوم العالمي للغابات الذّي يوافق يوم 21 مارس من كل سنة، في ظل تحديات عديدة تواجهها هذه المنظومة التي تُغطي أكثر من 5 مليون هكتار. وأكدت وزارة الفلاحة، في بلاغ نشرته على صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك "أن هذه المناسبة تهدف الى تعزيز الوعي حول أهميّة الغابات في تحقيق الاستدامة البيئيّة، بإعتبارها موطنًا لملايين الكائنات وتلعب دورًا بيولوجيا". وأشارت إلى أن الغابات من أهم الوسائل للتّخفيف من آثار تغير المناخ، حيث تمتص الكربون وتساهم في تحسين جودة الهواء. وتمتلك تونس غابات متنوّعة تحتوي على أنواع نباتات محليّة، وتعتبر موطنًا للعديد من الحيوانات والنباتات النادرة. وتجابه الغابات التونسية العديد من التّحدّيات مثل التّصحّر والتّوسع العمراني والحرئق، مما يستدعي جهودًا للحفاظ عليها واستعادة ما أتلف منها وفق الوزارة.