المتابع بدقة واهتمام وقادر على فك شفرات اللعبة الجيوسياسية هذه الأيام ببلادنا يكتشف أن الاختيار من طرف قائد ثورة التطهير وإنقاذ تونس والسير بها نحو شاطئ السلام الأستاذ الوطني الرئيس قيس سعيد على المهندسة المتميزة بالجدية والكفاءة العالية التي تعتبر القوة الصامتة سارة الزعفراني الزنزري لترأس الحكومة قرار هام جريء وصائب. وقد بدأت منذ الايام الاولى في تطبيق قرارات من اعلى هرم السلطة لفائدة كل الطبقات الاجتماعية مع الحرص على تنفيذ قرارات هامة غير مسبوقة لتكريس توجهات تخدم الطبقات الضعيفة والمتوسطة بالنجاعة الكاملة في وقت قياسي ونفض الغبار على كل الملفات الراكدة وحل كل المسائل المعقدة في خصوص المشاريع الجامدة كما فعلت عند اشرافها على وزارة التجهيز والإسكان. وما يمكن استنتاجه منذ البداية هذه الايام ان هناك تحولات كبرى في العمل الحكومي وتكريس عقلية فرض الرقمنة والقطع مع تقاليد وقوانين بالية بكل الوزارات تتسبب في تعطيل المشاريع وخدمة المجموعة الوطنية. كما سيتم حسب ما توفر من معطيات الاعلان عن قرارات هامة لتعيين كفاءات قادرة على دفع عجلة الانتاج والتنمية والنمو الاقتصادي بطرق عمل واساليب حديثة متطورة تقطع مع تقاليد وطرق عمل اداري تجاوزها الزمن من مخلفات حقبات ماضية . والمؤكد أن الايام القليلة القادمة سوف تكون حبلى بالمفاجآت السارة لفائدة مصالح العباد وتطوير الاقتصاد وتوفير أمن واستقرار البلاد على جميع الاصعدة وسحب البساط من تحت أقدام كل الأعداء الماكرين المترصدين ببلادنا من الجهات الاستخباراتية الأجنبية ومن الخونة وبيادق الاستعمار أعداء الله والوطن بالجبهة الداخلية ولا خوف على تونس. والله ولي التوفيق وللحديث بقية…