ترأّس وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النّفطي، اليوم الثلاثاء 3 جوان 2025، في العاصمة الفنلندية هيلسنكي وبمعيّة نظيرته الفنلندية إلينا فالتونين، جلسة عمل خصصت لبحث سُبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين في مُختلف المجالات، إضافة إلى دعم آليات التعاون المُشترك والتشاور صلب الإتّحاد الأوروبي. وحسب بلاغ صحفي للوزارة نشر مساء اليوم، نوّه الوزيران بأهمّية مُواصلة العمل على تعزيز سنّة التّشاور السياسي بين البلدين، من خلال الاتفاق على وضع برنامج عمل وآلية تنسيق دورية على مستوى وزارتي خارجية البلدين، تهدف لمتابعة نتائج اللقاءات والاجتماعات الثنائية بما يمكّن من تحقيق النتائج المرجوة وتجسيدها في مشاريع ومبادرات مشتركة في مجالات الطاقة وتكنولوجيات الاتصال والاقتصاد الأخضر والبحث العلمي وتمكين المرأة. وأعربت فالتونين عن تطلّع بلادها إلى تعزيز التعاون التونسي الفنلندي في مختلف مجالاته، واستعدادها لدراسة مُختلف المُقترحات المُقدّمة في هذا الخصوص. وأشادت، في هذا الصّدد، بالمُستوى الذي بلغته الشراكة التونسية-الأوروبية خلال السنوات الأخيرة، مُؤكّدة استعداد فنلندا للعمل من أجل الارتقاء بهذه الشراكة إلى المُستويات المأمولة في أفق الزيارة الرئاسية الفنلندية المقبلة إلى تونس. من جهته، أثنى الوزير النفطي على المجهودات الفنلندية التي أفضت، بالتنسيق مع بقية دول شمال أوروبا، إلى تنظيم مُنتدى الأعمال المستدامة حول التحوّل الأخضر بتونس في نوفمبر الماضي، الذي قال إنه "كان فرصة لربط الصلة بين الفاعلين الاقتصاديين"، حسب نص البلاغ.