شهدت المباراة الودية التي جمعت بين المنتخب التونسي و مضيفه المغربي ، مساء أمس الجمعة، بالملعب الكبير بفاس، حالة من التوتر و ذلك بسبب سوء التنظيم الذي رافق اللقاء. و طرأ تأخر في عملية دخول الجمهور لملعب فاس، من أجل متابعة المباراة رغم توفرهم على التذاكر و هو ما أحدث نوعا من الفوضى و الازدحام، نظرا لتوافد أعداد كبيرة من مشجعي المنتخب المغربي. و أجريت مباراة تونس و المغرب بشبابيك مغلقة ، بعد نفاد التذاكر المطروحة للبيع في وقت وجيز و هو ما يفسر تواجد أعداد كبيرة من الجماهير أمام الملعب. و أثار سوء التنظيم الذي شهدته المباراة ، مخاوف متتبعي كرة القدم العربية و الإفريقية ، إذ أكّد بعض متابعي كرة القدم على ضرورة إيجاد الحلول، لتفادي تكرار نفس السيناريو و خصوصا مع اقتراب موعد احتضان المملكة المغربية لأبرز الاستحقاقات الكروية، من بينها بطولة كأس أمم إفريقيا، المقررة في الفترة ما بين 21 ديسمبر القادم و 18 جانفي 2026.