سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بقلم مرشد السماوي : المرحلة القادمة سوف تشهد قرارات حازمة و اجراءات للنهوض بالاقتصاد الوطني بروح التفاءل و الثقة في النفس وفتح افاق تبشر ببناء تونس الجديدة
حسب ما توفر من معطيات فان هناك امكانية الاعلان غدا او خلال الاسبوع القادم عن اقالات بالجملة لما لا يقل عن6 وزراء و عديد كبار المسؤولين على الصعيد الوطني والجهوي والمحلي خاصة الولاة والمعتمدين و تعويضهم بوجوه شابة خريجي كليات ومدارس جامعية متخصصة خاصة في الادارة والاعلامية غير مسيسين و يشترط فيهم الكفاءة وروح الوطنية الخالصة والعمل القاعدي بعيدا عن البيروقراطية المقيتة. و هناك توجه لتعميم الرقمنة وتسهيل الاجراءات الادارية مع توفير قروض للشباب من اصحاب حاملي الشهاءد العليا كما سيتم اصدار قرارات لفاءدة العاءلات المعوزة والطبقة المتوسطة وفتح المجال للمستثمرين داخل البلاد لاصحاب المشاريع الصغرى والمتوسطة وكذلك المستثمرين من دول عربية شقيقة خليجية خاصة من المملكة العربية السعودية في عدة قطاعات اهمها السياحية والصناعية والبنية التحتية والطاقة بكل انواعها ايمانا بان المشاريع الاستثمارية في تونس محمية بقوانين و حوافز تشجع كل من يبعث مشروع وهناك عودة لتركيز مشاريع جديدة تخص الصناعات المعملية و النسيج و الملابس الجاهزة و الجلود حتى من الشركات الاوروبية التي غادرت البلاد في عشرية الدمار والسواد وهناك امكانية التاسيس لشراكات واتفاقيات هامة مع اسواق جديدة بافريقيا واسيا ودول امريكة الاتينية. و يبقى الاستقرار الاجتماعي الامني والمالي مكسب لبناء تونس الجديدة بكل ثقة في النفس وعلى اسس ثابتة ومتينة مع الحرص على تثمين الكنوز الطبيعية وتشجيع الطاقات البشرية لدفع عجلة النمو والتطور الاقتصادي رغم التحديات الكبرى والصراعات الدولية التي تهدد امن واستقرار العالم وسيبقى في تونس قطاعات الفلاحة والسياحة ومصادر اموال مرسلة من التونسيين خارج الوطن الذين ييتمتعون بتسهيلات وحوافز جديدة ضامنا في نجاح المرحلة القادمة مع تشجيه اصحاب الشركات الاهلية والمؤسسات الناشئة. ولا خوف على مستقبل ابناء تونس و الله ولي التوفيق و للحديث بقية