رصد فريق العمل المرصد الاجتماعي التونسي انطلاقا من عينة مدروسة في تقريره لشهر ماي 11 حالة انتحار ومحاولة انتحار، من بينهم موقوف داخل السجون التونسية والتي يمكن تبويبها في اطار الاحتجاج وعدم الرضا ايضا. وشملت حالات الانتحار ومحاولات الانتحار مختلف الاعمار اين رصد فريق العمل انتحار تلميذة من منطقة بولحناش من معتمدية تالة من ولاية القصرين. و6 حالات في صفوف الشباب من بينهم استاذة مسرح اصيلة ولاية الكاف ووفتاة تبلغ ال18 عاما من معتمدية الحامة بولاية قابس وبحار اقدم على حرق نفسه في ميناء جرزونة من ولاية بنزرت وشاب اصيل معتمدية العلا من ولاية القيروان.. و2 في صفوف الكهول و2 في صفوف كبار السن ومن بينهم شيخ سنه 82 عاما من ولاية باجة. وكان غالبية من اقدم على فعل الانتحار من الذكور (8) في حين سجل الشهر 3 حالات انتحار ومحاولة انتحار في صفوف الاناث. وشهدت تونس العاصمة 3 حالات انتحار في حين توزعت بقية الحالات المرصودة على ولايات، القصرينوالقيروانوالكافوباجةوبنزرت وتوزر وقابس وقفصة، بحالة واحدة في كل واحدة. ومثل فضاء السكن الإطار الأساسي للفعل الانتحاري خلال شهر ماي أين شهد 7 حالات انتحار، في حين توزع البقية بين فضاء السجن وضيعة فلاحية مع حالتان سجلت في فضاء عام.