أفاد المرصد الوطني للظرف الطاقي التابع لوزارة الصناعة بأن عجز الميزان التجاري الطاقي تراجع من 3850 مليون دينار في نهاية أفريل 2024 إلى 3557 مليون دينار في نهاية أفريل 2025، أي بانخفاض قدره 8%، وذلك باحتساب الإتاوة الموظفة على الغاز الجزائري المُصدَّر. وخلال الأشهر الأربعة الأولى من السنة الجارية، سجّلت صادرات المنتجات الطاقية انخفاضًا بنسبة 28% من حيث القيمة، تزامنًا مع تراجع واردات الطاقة بنسبة 12% من حيث القيمة أيضًا. وأشار المرصد إلى أن المبادلات التجارية في قطاع الطاقة تتأثر بشكل كبير بثلاثة عوامل رئيسية، وهي: الكميات المتبادلة، وسعر صرف الدولار مقابل الدينار، وأسعار خام برنت، وهو المرجع المعتمد في تسعير النفط الخام المُستورَد والمُصدَّر، وكذلك المشتقات البترولية. وخلال شهر أفريل 2025، تراجعت أسعار خام برنت ب22 دولارًا للبرميل مقارنة بأفريل 2024، حيث بلغ السعر 90.2 دولارًا للبرميل في أفريل 2024 مقابل 67.8 دولارًا للبرميل في أفريل 2025، علماً أن متوسط السعر في شهر مارس 2025 كان في حدود 72.6 دولارًا للبرميل. وبين نهاية أفريل 2024 ونهاية أفريل 2025، انخفض السعر المتوسط لخام برنت بنسبة 13%، منتقلاً من 85 دولارًا للبرميل إلى 73.7 دولارًا للبرميل. وخلال الفترة نفسها، سجّل الدينار التونسي ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.2% مقابل الدولار الأمريكي، العملة الرئيسية المعتمدة في تبادل المنتجات الطاقية، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.