أبرز وزير التجارة وتنمية الصادرات السيد سمير عبيد خلال افتتاح فعاليّات الدورة الأولى من "أيام شراكة الأعمال الإفريقية" بتونس: منصة جديدة لتعزيز التعاون الاقتصادي الإفريقي أن تونس، بانخراطها في منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية (ZLECAF) منذ 2018، وعضويتها في الكوميسا، "تسير بخطى ثابتة في مسار الاندماج الإفريقي"، حيث سجّلت المبادلات التجارية مع دول إفريقيا جنوب الصحراء نمواً ملحوظاً، بلغت 550 مليون دولار سنة 2024، منها 425 مليون دولار صادرات، أي بمتوسط نمو سنوي تجاوز 9.7% خلال العقد الأخير. وأكّد الوزير حسب تدوينةٍ لمركز النهوض بالصادرات على أهمية تحويل هذه الأرقام إلى شراكات فعلية، مشيراً إلى وجود فرص تصديرية غير مستغلة بقيمة تناهز 518 مليون دولار، "وهو ما يستدعي مضاعفة الجهود لتطوير التعاون جنوب–جنوب، وتنويع الشراكات، وتوسيع نطاق التكامل الصناعي". وشهدت مراسم افتتاح فعاليّات الدورة الأولى من "أيام شراكة الأعمال الإفريقية" بتونس حضور أكثر من 150 فاعلاً اقتصادياً، من بينهم 85 مؤسسة تونسية ممثلة بنحو 100 مشارك، إلى جانب وفود اقتصادية ومؤسسات دعم من أوغندا، الكونغو برازافيل، غانا، الغابون، غينيا، بوركينا فاسو، كينيا، جمهورية الكونغو الديمقراطية، موريتانيا، السنغال، التوغو، والكوت ديفوار. كما سجّلت التظاهرة مشاركة خمس مؤسسات دعم للتجارة (TPO) وغرف التجارة والصناعة الإفريقية، بالإضافة إلى ممثلي البعثات الدبلوماسية وعدد من الشركاء الفنيين والماليين.