ليس من باب التهويل او المبالغة او بث الخوف في المجتمعات التي بلدانها تطل على البحر الابيض المتوسط عندما نقول ان هناك اياد خفية تقوم بتنفيذ تجارب خطيرة ومريبة تحت مياه البحر الأبيض المتوسط في الاعماق لغايات تعرف جيدا اسرارها وخفاياها بشراكة صهيو غربية مما يحدث تيارات غير عادية وعواصف وسيول جارفة تلخبط السير العادي للأحوال الجوية. والاتعس من ذلك انه تطلع علينا وجوها نساء ورجال مشبوهي الممارسات الاستخباراتية بيادق لوبيات ماكرة تدعي انها تتنبأ وتسبق الاحداث في صورة عرافة او عراف كلاهما يقرأ الغيب وينبه من حصول كوارث واضطرابات بالبحر. ولاشك ان هناك حروب من نوع خاص خفية واسرار ستكشف مستقبلا ووراءها مخططات خطيرة وموجهة ومحددة. لا حول ولا قوة للشعوب والحكومات بالدول المطلة على البحر الابيض المتوسط الذي كان في السابق ومازال وسيبقى ساحة مفتوحة للصراعات الدولية والتنافس والتسابق على النفوذ وتنفيذ مخططات منها المكشوفة واخرى تبقى تصنف سرية للغاية والله اعلم وللحديث بقية ….