أعلنت ريم المعروفي، المديرة العامة للمرحلة الابتدائية والتعليم الثانوي، اليوم الجمعة، أنّ آخر تلميذ وُجّه إلى المدارس الإعدادية النموذجية تحصّل على معدّل 15 من 20، مشدّدة على أنه لن يتم النزول بسقف المعدّل الأدنى إلى 14/20، كما جرى في السنة الدراسية الماضية. وأوضحت المعروفي أن القرار السابق بخفض المعدّل فتح الباب أمام اكتظاظ غير مسبوق في الأقسام، حيث بلغ عدد التلاميذ في بعض الأقسام 35 تلميذًا وتجاوز أحيانًا 40، ما أثّر بشكل سلبي على جودة التعليم داخل هذه المؤسسات التي تُخصَّص للنخبة. توجيه حسب النتائج وطاقة الاستيعاب وبيّنت المسؤولة أن المعدّل الأدنى للقبول يختلف من مدرسة إلى أخرى بحسب طاقة الاستيعاب، وأن وليّ التلميذ يقوم عند الترشّح بحجز مكان أولي في إحدى المدارس النموذجية، لكن التوجيه النهائي يُعتمد لاحقًا استنادًا إلى نتائج التلميذ وطاقة استيعاب كل مؤسسة. لا تجاوز لعدد 25 تلميذًا في القسم الواحد وأكدت ريم المعروفي على ضرورة احترام طاقة الاستيعاب القصوى المحددة ب25 تلميذًا في القسم الواحد، تماشيًا مع المعايير التربوية المعتمدة في هذه المدارس، والتي تهدف إلى ضمان تعليم متميّز لتلاميذ متميّزين. وشدّدت في ختام تصريحها على أن الكثافة المرتفعة في الأقسام تؤثر سلبًا على جودة التعليم، وتتنافى مع الخصوصية البيداغوجية للمدارس النموذجية التي أُنشئت خصّيصًا لرعاية النخبة التعليمية ومنحهم بيئة ملائمة للتميّز والتفوّق.