قدمت الممثلة الناشئة " لبنى السديري " العرض الأول لمسرحية " دام الفرح " التي أنتجتها " نسكافيه " بالمسرح البلدي بالعاصمة . وهي من نوعية العرض الفردي أو ما يطلق عليه " وان مان شو " من تأليف جعفر القاسمي وإخراج الصادق حلواس. ويجب التذكير في البداية بأن لبنى هي الفائزة في المسابقة الأولى التي نظمتها " نسكافيه " في السنة الفارطة لاكتشاف مواهب شابة في مجال الكوميديا. وقد لاقت هذه النسخة الأولى نجاحا كبيرا لدى المشاركين في كافة أنحاء البلاد وأيضا لدى الصحافة التونسية والممثلين التونسيين والجمهور . وتعود لبنى وهي أصيلة منطقة غار الدماء من ولاية جندوبة على أحداث الساحة التونسية بمسرحيتها الأولى " دام الفرح " التي أنتجت بالكامل من قبل " نسكافيه " . ويذكر أيضا أن كافة الفريق الذي شارك في مشروع " نسكافيه كوميدي شو " قد تجنّد صحبة الفائزة للإعداد لهذا العمل . وتقوم لبنى خلال هذه المسرحية بدور " حنان " الشابة ذات 25 سنة الجميلة الأنيقة اللطيفة التي اختار عريسها أن يهجرها وأن " يحرق " إلى الخارج ليلة الدخلة بالذات. وخلال كامل القصة تتساءل حنان عن الأسباب التي دفعت بالرجل الذي من المفترض أن يصبح زوجها إلى هجرها وتركها وحيدة. هل لأن والديها لم يكونا متحمّسين لهذا الزواج ؟ . هل لأنها قررت أن تواصل دراستها الجامعية بعد الزواج ؟. أو ببساطة بسبب الأوضاع غير المستقرة في البلاد ؟… الكثير من الأسئلة في الواقع ستحاول حنان الإجابة عنها في مواجهة مباشرة مع الجمهور . وهذه المسرحية تأتي في الواقع تجسيدا لحلم الشابة لبنى السديري والوعد الذي قطعته " نسكافيه " على نفسها وهو إنتاج أول " وان مان شو " للفائزة في مسابقة " نسكافيه كوميدي شو " الخاصة باكتشاف المواهب الشابة في مجال الكوميديا. وبعد النجاح الكبير المحقق في النسخة الأولى تعود " نسكافيه " للموسم الثاني بمسابقتها الكبرى " نسكافيه كوميدي شو " مصحوبة بداعمها المشهور جعفر القاسمي . وتنطلق هذه المغامرة الجديدة يوم 10 فيفري المقبل من أجل اكتشاف مواهب أخرى جديدة في مجال الكوميديا. ونشير كذلك إلى أن الكثير من " السكاتشات " المضحكة سيتم تقاسمها على صفحة " نسكافيه " على فايسبوك من أجل اكتشاف مواهب جديدة في مسابقة ستنتهي بتبنّي الأفضل و إعطائه الفرصة لإنتاج عمله كاملا على غرار ما حصل مع لبنى السديري… ودون أدنى شك سيكون شعار "البداية دائما مع نسكافيه " بكل معانيه بالنسبة إلى هذه الموهبة المنتظرة.