أفادت عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) بتعرض سفينة تجارية يوم الأحد لهجوم من قِبل مسلحين وقاذفات صواريخ في البحر الأحمر، قبالة سواحل اليمن. ولم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، الذي يأتي في ظل استمرار التوترات في الشرق الأوسط على خلفية الحرب بين إسرائيل وحماس، والحرب بين إيران وإسرائيل، والغارات الجوية الأمريكية على المواقع النووية الإيرانية. وأفادت عمليات التجارة البحرية البريطانية، التي يشرف عليها الجيش البريطاني، بأن فريقًا أمنيًا مُسلّحًا على متن السفينة ردّ على إطلاق النار، مُضيفةً أن "الوضع لا يزال على حاله". وأضافت أن "السلطات تُجري تحقيقًا". وأصدرت شركة "أمبري"، وهي شركة أمن بحري، تحذيرًا يفيد بأن سفينة تجارية "تعرضت لهجوم من قِبل ثمانية قوارب صغيرة أثناء إبحارها شمالًا في البحر الأحمر". وقالت أمبري: "ضربت طائرتان مُسيّرتان جانب السفينة الأيسر، مما أدى إلى إتلاف حمولتها". وأضافت الشركة أنها تعتقد أن الهجوم لا يزال مستمرًا. أحال الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية، المتمركز في الشرق الأوسط، استفساراته إلى القيادة المركزية الأمريكية، التي لم تردّ فورًا على طلب التعليق. للتذكير، شنّ الحوثيون في اليمن هجمات في البحر الأحمر منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس.