أشرف وزير الدفاع الوطني، خالد السهيلي، مساء الثلاثاء، على حفل اختتام السنة الدراسية بالمدرسة العسكرية للصحة، بحضور المدير العام للصحة العسكرية ولفيف من كبار المسؤولين العسكريين والمدنيين بالوزارة. وفي كلمة بالمناسبة، هنأ وزير الدفاع الوطني الخريجين الجدد، وشكر جميع الأطر الطبية وشبه الطبية والإدارية والفنية بالمدرسة على جهودهم المبذولة لإنجاح السنة الدراسية. وأعرب عن ارتياحه للنتائج الإيجابية المحققة. وأكد على أهمية دور المدرسة العسكرية للصحة في إعداد كوادر طبية وشبه طبية مؤهلة للعمل في المستشفيات والوحدات العسكرية، والقيام بمهام إنسانية في تونس وخارجها، في إطار بعثات الأممالمتحدة. وأشاد بجهود المديرية العامة للصحة العسكرية والمجلس العلمي والأطباء في النهوض بهذه المؤسسة التعليمية وتطوير برامجها البحثية والتكوينية. كما أشار إلى أن جهود وزارة الدفاع الوطني لدعم المنظومة الصحية العسكرية مكّنتها من تلبية تطلعات منتسبيها. ودعا إلى مواصلة تعزيز هذه الإنجازات، وتوظيف التقدم العلمي والمعرفي والتكنولوجي على نحو أفضل لتحسين مستوى التأهيل والتدريب المستمر لجميع العاملين في هذا القطاع. كما أكد على ضرورة الاستفادة من الخبرات العالمية في مختلف المجالات الصحية، والسعي إلى بناء الشراكات والمشاركة في برامج التدريب والتأهيل في إطار التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة، بهدف تطوير وتقريب الخدمات الصحية من العسكريين وأسرهم ومستحقي الرعاية. وفي ختام الحفل، سلم معالي الوزير الخريجين رتبهم العسكرية الجديدة، وكرّم الفائزين. وأعرب عن ثقته بالمستوى الأكاديمي والفكري الذي حققوه، وبقدرتهم على تحمل مسؤولياتهم وأداء رسالتهم النبيلة. وأكد أن المؤسسة العسكرية ستظل يقظةً تجاه همومهم وتطلعاتهم.