بمناسبة انعقاد الدورة الحادية عشرة لمجموعة الاتصال لكبار المسؤولين في تحالف الساحل، التي التأمت يوم 11 جويلية 2025 في بروكسيل، توجه وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، محمد علي النفطي، برسالة مصورة إلى المشاركين، جدد من خلالها التزام تونس الثابت بدعم الاستقرار والسلام والحكم الرشيد في منطقة الساحل. وأكد الوزير، في كلمته، على أهمية تعزيز التعاون الدولي المتعدد الأطراف، مشددًا على الدور المحوري الذي يمكن أن تلعبه المجموعة الدولية لمواجهة التحديات المتصاعدة في المنطقة،. تعاون قائم على المبادئ وأوضح محمد علي النفطي أن الدبلوماسية التونسية تستند إلى مبادئ السيادة وعدم التدخل واحترام خيارات الدول، مشيرًا إلى جهود تونس المتواصلة لتعزيز علاقاتها مع دول الساحل والمساهمة في المبادرات الدولية والإقليمية الرامية إلى تسوية النزاعات وتعزيز صمود المجتمعات. دعوة للإبداع والتضامن في مواجهة الأزمات العالمية وفي ظل التوترات المتزايدة، والأزمات الاقتصادية، وتفاقم التغيرات المناخية على مستوى العالم، دعا الوزير إلى الابتكار في البحث عن حلول واقعية ومستدامة، وإلى إحياء دبلوماسية متعددة الأطراف قائمة على التضامن والعقلانية تحت مظلة الأممالمتحدة. تعليقات