ليس من باب تهويل أو المبالغة إذا قلت أنّ شواطيء المنتجع السياحي ياسمين الحمامات و جل المناطق الساحلية الشاطئية بولاية نابل تعيش فراغا رهيبا و مريبا و هجرها حتى المقيمين بهذه المناطق و الذين يملكون شقق و فيلات "للخلاعة" و كأنّ هناك قرار بمقاطعة السباحة بصفة كلية و متواصلة رغم مجهودات السلط الامنية و الحماية المدنية. أمر محيّر و وضع لم نعيشه حتى في فترة الكوفيد في ظروف استثنائية و زد على ذلك هناك العديد من السياح يقيمون بالنزل و لا يسبحون الا في مسابح و انطلت عليهم مثل جل التونسيين أكاذيب و دعايات مغرضة و تحركات مشبوهة و ماكرة و ممنهجة عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي تحذّر من تسونامي و خطر قناديل البحر التي تكاثفت بالفعل و لكنها غير خطرة. و أمام هذا الوضع الحسّاس و في إطار الكفاح من أجل نصرة ثورة التحرير الوطني و التصدي لأعداء الله و الوطن و تطهير البلاد من الخونة و الفاسدين و مرتزقة لوبيات داخلية و خارجية بقيادة الزعيم الوطني رئيسنا الغالي الاستاذ قيس سعيد لابد من حملات في وسائل الاعلام العمومي و الخاصّة لطمئنة التونسيين و الأجانب من السياح الذين تأثّر بعضهم بما ينشر و يوزّع من أخبار زائفة. و لابد من معرفة مصادر الارهاب الاعلامي الالكتروني و تحديد المسؤوليات و تطبيق القانون على المجرمين الخونة بيادق المخابرات الاجنبية الذين يسعون لافشال موسم سياحي استثنائي لأكثر من 11 مليون سائح و ضرب نجاحات تحقق في كل المجالات بالارقام و الحقائق الدامغة. و هذا أمر ممكن جدا و وارد قريبا و الله ولي التوفيق و للحديث بقية تعليقات