في بيان نُشر يوم الأحد، أكد برنامج الأغذية العالمي أن سكان قطاع غزة يموتون بسبب غياب المساعدات الإنسانية. وجاء في البيان: "تسجّل معدلات سوء التغذية ارتفاعًا حادًا، حيث يوجد نحو 90 ألف امرأة وطفل في حاجة ماسّة إلى علاج عاجل. ويقضي نحو شخص من كل ثلاثة عدة أيام دون طعام. وبالنسبة لغالبية السكان، تشكّل المساعدات الغذائية الوسيلة الوحيدة للحصول على الغذاء – في وقت تجاوز فيه سعر كيلوغرام الدقيق 100 دولار أمريكي في الأسواق المحلية". وأضاف البيان: "فقط تكثيف هائل في عمليات توزيع المواد الغذائية يمكنه أن يساهم في استقرار هذا الوضع المأساوي، وتهدئة التوترات، واستعادة الثقة داخل المجتمعات من خلال طمأنتها بأن المزيد من المساعدات في الطريق". الهدنة التفاوضية أصبحت ضرورة ملحّة أكثر من أي وقت مضى أشار برنامج الأغذية العالمي إلى أن التوصل إلى وقف إطلاق نار عبر التفاوض بات ضرورة أكثر من أي وقت مضى. ويجب إطلاق سراح جميع الرهائن، كما ينبغي أن يتمكّن العاملون الإنسانيون من الوصول إلى السكان المدنيين في غزة بشكل دائم، منظم، آمن، ويمكن التنبؤ به – في جميع أنحاء القطاع. وجاء في البيان أيضًا: "لدينا مخزونات غذائية قريبة، وفرق ميدانية ذات خبرة، وأنظمة مجرّبة للتدخل على نطاق واسع. لقد قمنا بذلك من قبل، ويمكننا أن نعيد الكرّة. نوجّه نداءً عاجلًا إلى المجتمع الدولي وجميع الأطراف المعنية لدعم وتيسير إيصال مساعدات غذائية منقذة للحياة إلى سكان غزة الجائعين – بشكل آمن، ومن دون عوائق، وفي الأماكن التي تحتاجها العائلات". تعليقات