أعلن عضو المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، ياسين القايدي، اليوم الجمعة، عن مشاركته باسم النقابة في «أسطول الصمود المغاربي». ومن المقرر أن تنطلق هذه المبادرة يوم الأحد 7 سبتمبر من تونس في اتجاه قطاع غزة، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى كسر الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني. وستنضم القافلة إلى الأسطول العالمي الذي كان قد غادر مدينة برشلونة يوم الإثنين الماضي. «مهمة من أجل الحقيقة والحرية» وخلال ندوة صحفية عقدت بمقر النقابة، أكد القايدي أن مشاركته «ليست قرارًا فرديًا ولا مغامرة شخصية، بل امتداد طبيعي لرسالة الصحافة ودور الكلمة الحرة التي لا تعرف الخوف». وأضاف أن الهدف يتمثل في «كسر هذا الحصار الظالم عن غزة، وإيصال صوتها إلى العالم رغم كل محاولات إسكاتها». صحافة ملتزمة في مواجهة الظلم وشدد ممثل النقابة على أن هذه المشاركة تعكس التزامًا أخلاقيًا ومهنيًا من جانب الصحفيين، قائلا: «نحن الصحفيون لم نُخلق لنكون شهود زور على مآسي شعوبنا، بل شهود حق، نحمل الحقيقة مهما كان ثمنها. اليوم أشارك مع زملاء من مختلف أنحاء العالم لأننا نؤمن أن الصمت جريمة، وأن الحياد أمام الظلم خيانة». انطلاقة مرتقبة يوم الأحد من المنتظر أن يبحر «أسطول الصمود المغاربي» من تونس يوم 7 سبتمبر نحو غزة، حيث سينضم إلى سفن الأسطول الدولي. وتأتي هذه المبادرة بمشاركة صحفيين وناشطين وممثلين عن المجتمع المدني، بهدف لفت انتباه الرأي العام العالمي إلى الوضع الإنساني المأساوي الذي يعيشه سكان القطاع تحت الحصار منذ سنوات. تعليقات