رغم انتهاء المواجهة الكبيرة التي جمعت تونس بالبرازيل أمس، بقي صوت المعلق الإماراتي عامر عبد الله حاضرًا في الحديث الجماهيري وعلى منصات التواصل، بعد أداء تعليق اعتبره كثيرون من أبرز عناصر المباراة. تعليق يحضر فيه الحماس قبل اللقطات قدّم عامر عبد الله خلال المباراة أداءً لافتًا بأسلوبه المعروف، مزج فيه بين التحليل السلس والعبارات الحماسية التي رافقت لحظات المباراة. وتميز تعليقه بروح عاطفية زادت من تفاعل الجماهير التونسية والعربية مع مجريات اللقاء، خاصة خلال الفرص الحاسمة لنسور قرطاج. معلق بخبرة واسعة في البطولات الكبرى ويُعد عامر عبد الله من بين أهم الأصوات الرياضية العربية، بفضل مشوار مهني انطلق من قناة أبوظبي الرياضية وتواصل في القنوات السعودية والمصرية، حيث علّق على بطولات كبرى، من بينها: -الدوري السعودي -مباريات القمة في الدوري المصري -كأس الخليج -دوري أبطال آسيا -مباريات في كأس العالم هذا المسار جعل صوته مألوفًا لدى جماهير المنطقة، وقادرًا على مرافقة المباريات ذات الوهج الجماهيري الكبير، مثل مواجهة تونس والبرازيل. قرب من الجمهور التونسي والعربي شهدت مواقع التواصل بعد المباراة تفاعلاً واسعًا مع أسلوب المعلق الإماراتي، إذ أثنى العديد من المتابعين على طريقته في وصف اللحظات الحاسمة وتقديمه للمباراة بروح قريبة من الجمهور. وقد سبق لجماهير عربية، خاصة في مصر والسعودية وتونس، أن أبدت إعجابها بتحوله التعليق إلى قصة تتماشى مع نسق المباراة وتوتر لحظاتها. صوت مميز رافق قمة تونس والبرازيل ورغم أن النتيجة النهائية للمباراة هي التي تصنع الحدث عادة، فإن الحضور الصوتي لعامر عبد الله كان جزءًا من التجربة الجماهيرية، ونجح في إضافة نكهة خاصة إلى مواجهة تونس والبرازيل، التي جذبت اهتمامًا عربيًا واسعًا.