أفاد رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان، مصطفى عبد الكبير، أمس السبت، بأن معطيات شبه مؤكدة تشير إلى أن المهاجرين التونسيين المفقودين منذ الاثنين الماضي، بعد انطلاقهم في رحلة هجرة غير نظامية من سواحل صفاقس، موجودون على الأراضي الليبية سالمين. معلومات مطمئنة بعد أيام من القلق وأوضح عبد الكبير، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن المعطيات المتوفرة تفيد بسلامة المفقودين الذين فقدت عائلاتهم الاتصال بهم، مشيرًا إلى أن التأكيد النهائي لهذه الأخبار قد يصدر خلال الساعات القليلة القادمة. 17 مهاجرا بينهم عائلتان وشباب وبيّن رئيس المرصد أن المركب الذي غادر سواحل صفاقس في بداية الأسبوع الجاري، كان على متنه 17 مهاجرًا تونسيًا، من بينهم عائلتان، إضافة إلى مجموعة من الشباب تتراوح أعمارهم بين 18 و25 سنة، وهو ما ضاعف حالة الترقب والقلق لدى أهاليهم. تحركات مشتركة تونسية – ليبية وأكد عبد الكبير أن عمليات البحث انطلقت منذ يوم الثلاثاء الماضي، إثر إعلان المرصد عن فقدان المركب، وذلك بالتنسيق مع نشطاء من المجتمع المدني بصفاقس، وعائلات المفقودين، فضلًا عن التواصل مع الأشقاء الليبيين. وأسفرت هذه الجهود عن ورود معطيات ترجّح تواجد المهاجرين في ليبيا سالمين. انتظار التأكيد الرسمي ورغم الطابع غير الرسمي للمعلومات، فإن الإعلان عن احتمال نجاة المهاجرين مثّل بصيص أمل لعائلاتهم التي عاشت على وقع القلق منذ أيام. ومن المنتظر أن يتم تأكيد هذه الأخبار بشكل رسمي خلال الساعات القادمة، في انتظار استكمال إجراءات التثبت والمتابعة. تعليقات