لا يخفى على أحد أنّ ظاهرة انتشار استهلاك المخدرات في كل الاوساط الاجتماعية و لدى الجنسين من أعمار مختلفة أصبحت حقيقة و ظاهرة نعيشها يوميا في بلادنا بجل المدن و القرى التونسية. و هناك إحصائية تقول ان اكثر من 400 ألف مدمن على المخدرات في بلادنا في كل الاوساط الاجتماعية مما يجينا للاعتماد بأن هناك تلاميذ و طلبة و موظفين و حتى رياضيين مدمنين على تناول المخدرات بمختلف انواعها واحجامها رغم ان هناك مجهودات جبارة تذكر و تشكر من طرف القوات الأمنية و العسكرية فهم يتحركون بطرق ناجعة و احترامي للتحدي و كشف ما يواجه بالونات المتاجرة و نشر الموت البطيء لتدمير مجتمعنا حسب خطط جهنمية للمتاجرة بالبشر ولزرع الفساد والدمار وتفكيك مجتمعنا بدعم من عصابات خطيرة من داخل البلاد وخارجها لغايات جهنمية. و قد تم تسجيل نتائج باهرة من طرف المعنيين بالتحدي لافة المخدرات خاصة في الفترة القليلة الماضية و تتواصل إلى يومنا. هذا بكل حزم و عزم و جدية مطلقة بتعليمات حازمة من طرف أعلى هرم السلطة رئيسنا الاستاذ قيس سعيد. و قد حان الوقت لتنفيذ بروتوكول إجراء فحوصات بصفة دورية و مراجعة على من تم ذكرهم انفا و كل من تبدو عليه علامات استهلاك الإدمان على المخدرات حتى يتم القضاء نهائيا على أفيون العصر المخدرات التي يتم بواسطه تدمير الشعوب و تفكيك المجتمعات و تهميش الدول لغايات دنية باساليب جهنمية ماكرة. و لما لا فرض اختبار على القادمين على الزواج و المسلمين بقيادة الحافلات و الشاحنات والطائرات و كل انواع الآليات بصفة دورية و متواصلة و لما لا أسبوعيا حماية لهم و عافية بالبلاد و رحمة بالعباد و كل هذا أمر ممكن ووارد لتبني مجتمع سليم خال من السموم و العادات و كل انواع الاجرام و الفساد. و الله ولي التوفيق وللحديث بقية تعليقات