أعلن المجمع الإسباني "مارتين أراندا"، المتخصّص في أزياء الأطفال الراقية، عن نيّته الاستثمار في تونس من خلال إنشاء وحدة إنتاج نسيجية جديدة، وفق ما أفادت به، يوم الاثنين، وكالة النهوض بالصناعة والتجديد (APII). تعاون تونسي-إسباني في قطاع النسيج وخلال لقاء جمعه في تونس بالمدير العام للوكالة، عمر بوزوادة، أعرب ممثل الشركة، خافيير أراندا، عن تقديره للفرص الاستثمارية التي يقدّمها قطاع النسيج والملابس في تونس. وأوضح أن هذه الخطوة تندرج في إطار استراتيجية التوسّع الدولي للمجموعة، التي تسعى إلى الاستفادة من الخبرة التونسية، والكفاءات المهنية المتوفّرة، فضلاً عن الموقع الجغرافي الاستراتيجي للبلاد، التي تُعدّ حلقة وصل بين أوروبا وإفريقيا. مزايا تنافسية ومناخ جاذب للاستثمار من جانبه، أبرز المسؤول بالAPII المزايا التنافسية التي يتمتع بها النسيج الصناعي التونسي، إضافةً إلى الآليات المخصّصة لمرافقة المستثمرين الأجانب وتيسير إجراءات تركيز مشاريعهم. كما ذكّر بالحوافز الجبائية والمالية الممنوحة للمشروعات المنجزة في مناطق التنمية الجهوية، مشيراً إلى الدور الاستراتيجي لقطاع النسيج في الاقتصاد الوطني، الذي يضم أكثر من 1320 مؤسسة ويوفّر نحو 35 ألف فرصة عمل مباشرة. دعم متواصل لتنافسية النسيج التونسي ويأتي هذا المشروع الاستثماري الجديد ليعزّز المبادرات الهادفة إلى تطوير تنافسية قطاع النسيج التونسي، الذي يتمتّع بسمعة دولية بفضل قدرته على التكيّف وجودة إنتاجه، إضافةً إلى شراكاته التاريخية مع العلامات الأوروبية. مارتين أراندا: ستّون عاماً من التميّز في أزياء الأطفال تأسست شركة مارتين أراندا سنة 1965، وهي علامة إسبانية مرموقة في مجال أزياء الأطفال، معروفة بمهارتها الحرفية واحترامها للمعايير الدولية للجودة. وتُصمّم الشركة وتُنتج ملابس للأطفال والرضّع تجمع بين الأصالة والأناقة والابتكار. تونس تؤكّد جاذبيتها للاستثمار وبهذا المشروع الجديد، تُؤكّد تونس مرّة أخرى مكانتها كوجهة مفضّلة للمستثمرين الأجانب في قطاع النسيج، الذي يُعتبر ركيزة أساسية لنموّها الصناعي ووسيلة لتعزيز حضورها على الساحة الدولية. تعليقات