تبّرع المطرب التونسي لطفي بوشناق، بعوده وخاتمه وساعة يده لصالح حملة خيرية لإيواء وإغاثة أهل غزة. وعرض العود والخاتم في مزاد بدبي وبيعا بمبلغ يقترب من 100 ألف درهم إماراتي، (نحو 28 ألف دولار). وأعلنت لجنة حملة "إيواء وإغاثة أهلنا في غزة" يوم السبت الماضي اختتام الحملة التي نظمها مجلس الأعمال الفلسطيني بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لدعم العائلات الفلسطينية في قطاع غزةبفلسطين. ونظمت الحملة حفلا فنيا حضره مجموعة كبيرة من المسئولين ورجال الأعمال الإماراتيينوالفلسطينين. وشارك في الفعالية الفنان لطفي بوشناق، الذي قدم خلال الحفل مجموعة من الأغاني الوطنية لفلسطين، معرباً عن سعادته الكبيرة لمشاركته في هذه الحملة التي "تعبر عن تضامن الشعب الإماراتي مع القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني". وقال بوشناق: "لم أتردد لحظة واحدة في المشاركة في هذه الحملة النبيلة، وقررت السفر من تونس إلى الإمارات حتى أقدم دعمي بالكلمة واللحن وبكل ما أستطيع لأهالي غزة المنكوبين". وفي ختام الفعالية تم تنظيم مزاد علني على مجموعة من المقتنيات واللوحات الفنية ليعود ريعها للحملة، وبدأ المزاد بعود الفنان التونسي لطفي بوشناق الذي بيع بمبلغ 60 ألف درهم إمارتي، تلاه ساعة وخاتم الفنان بوشناق واللذان بيعا بمبلغ 30 ألف درهم إماراتي، وبيعت لوحة للفنان الدكتور عبد الكريم علي السيد بعنوان (الحلم) مبلغ 35 ألف درهم إماراتي، ولوحة (شجر اللوز) للفنانة الفلسطينية رحاب صيدم مبلغ أربعون ألف درهم إماراتي، فيما بيع هاتفي (أي فون) مطليان بالذهب ومحفور عليهما خارطة فلسطين بمبلغ 50 ألف درهم إماراتي. وقبل نهاية الفعالية قامت سيدة أعمال اشترت الهاتف ضمن المزاد العلني بإهدائه للفنان بوشناق، والذي قام بدوره بطرحه مجدداً للمزاد، وتم بيعه مرة أخرى بمبلغ 20 ألف درهم إماراتي. المصدر:بوابة الشرق اقرأ أيضا * لطفي بوشناق وأمينة فاخت يؤدّيان مناسك الحج لهذه السنة * الممثّل فتحي الهداوي يقاضي الفنان لطفي بوشناق