تبرع المطرب التونسي لطفي بوشناق بعوده وخاتمه وساعة يده لصالح حملة خيرية لإيواء وإغاثة أهل غزة، وعرض العود والخاتم في مزاد بدبي وبيعا بمبلغ يقترب من 100الف درهم اماراتي، أي نحو 52 ألف دينار تونسي. وأعلنت لجنة حملة "إيواء وإغاثة أهلنا في غزة" اختتام الحملة التي نظمها مجلس الأعمال الفلسطيني بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لدعم العائلات الفلسطينية في قطاع غزة بفلسطين، ونظمت الحملة حفلا فنيا حضره مجموعة كبيرة من المسئولين ورجال الأعمال الإماراتيين والفلسطينين، وشارك في الفعالية الفنان لطفي بوشناق، الذي قدم خلال الحفل مجموعة من الأغاني الوطنية لفلسطين، معرباً عن سعادته الكبيرة لمشاركته في هذه الحملة التي "تعبر عن تضامن الشعب الإماراتي مع القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني". وقال: "لم أتردد لحظة واحدة في المشاركة في هذه الحملة النبيلة، وقررت السفر من تونس إلى الإمارات حتى أقدم دعمي بالكلمة واللحن وبكل ما أستطيع لأهالي غزة المنكوبين". وذكر بوشناق ان "الامارات قياده وشعباً يثبتون يوماً بعد يوم بانهم رمزاً للعروبه والتضامن مع مختلف القضايا العربيه والانسانيه، وان الوطن العربي بحاجه ماسه الي مثل هذه القيادات للنهوض بامتنا".