احتضنت باريس، الثلاثاء، "لقاءات الأعمال تونس 2025″، وهو حدث مخصص لتعزيز المبادلات والإستثمارات بين تونس وفرنسا، وذلك ببادرة من "بيزنس فرانس". و جمعت هذه اللقاءات، وفق بلاغ صادر عن صندوق الودائع والأمانات، طيفا واسعا من الفاعلين الإقتصاديين و المؤسساتيين، من بينهم صندوق الودائع و الأمانات و وكالة النهوض بالإستثمار الخارجي و الإتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية وغرفة التجارة و الصناعة التونسية/الفرنسية و الجمعية التونسية لمصنعي مكوّنات السيّارات و بنك (Bpifrance)، بالإضافة إلى مستشاري التجارة الخارجية لفرنسا. و أتاحت فعاليات التظاهرة، في هذا الإطار، من استكشاف فرص التعاون في عديد القطاعات الإستراتيجية، من بينها الصناعات الميكانيكية والكهربائية ومكوّنات السيّارات والطائرات والرقمنة والذكاء الاصطناعي والطاقات المتجددة والتكوين المهني واللوجستيك والصناعات الدوائية والسياحة. و سلطت هذه الحوارات، وفق المصدر نفسه، الضوء على أوجه التكامل الممكنة بين المؤسسات التونسية والفرنسية في مجالات تتمتع بإمكانات كبيرة للإبتكار والنمو المستديم. و بالتوازي مع ذلك، أجريت لقاءات مؤسساتية ولقاءات ثنائية مكّنت الفاعلين الإقتصاديين والمؤسسات التونسية/الفرنسية من تبادل الأفكار بشأن سبل تعزيز الإستثمارات القائمة وإطلاق مشاريع جديدة. و قدّمت المديرة العامة لصندوق الودائع والأمانات، ناجية غربي، خلال الحصّة، التّي خصّصت لمحور "الجالية، محرك للتنمية المشتركة بين تونس وفرنسا"، عرضا حول مشروع DIASDEV، وهي مبادرة مبتكرة موجهة للتونسيين المقيمين بالخارج. و تندرج "لقاءات الأعمال تونس 2025" في إطار ديناميكية التعاون الإقتصادي المشترك بين تونس وفرنسا، القائمة على الثقة والتكامل والإبتكار. تعليقات