أكد رؤوف صيود رئيس الجامعة التونسية للريشة الطائرة أن بلوغ المستوى العالمي والأولمبي يبدأ بتطوير البنية التحتية وتكثيف المشاركات الدولية. وأوضح في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أن جهود الجامعة منصبة على تطوير اللعبة ونشرها على نطاق أوسع عبر إنشاء رابطات جهوية مشيرا إلى أن عدد المجازين يقدر حاليا بنحو 400 لاعب من 12 فريقا جميعها من تونس الكبرى. كما أشار إلى ضرورة توفير بنية تحتية رياضية خاصة بالريشة الطائرة من خلال إنشاء قاعات مجهزة لاحتضان التدريبات وخوض المباريات بما يساهم في تطوير اللعبة بشكل أفضل مبينا أن الجامعة تسعى رغم محدودية الإمكانيات الى تنظيم دورة دولية بما يمكن العناصر الوطنية من فرصة الاحتكاك بلاعبين ذوي مستوى مرموق في اتجاه تطوير ادائها وتحسين تصنيفها. ولفت رؤوف صيود إلى أن تحسين الترتيب العالمي للاعبين التونسيين على غرار عمر الدخيلي المصنف 47 عالميا يعتمد بشكل كبير على تحقيق نتائج إيجابية في البطولات الدولية كما هو معمول به في رياضة التنس. وبين أن أبرز إنجاز للريشة الطائرة التونسية خلال الفترة الأخيرة تمثل في حصول ريمة العبدلي المصنفة 53 عالميا على الميدالية الفضية في بطولة إفريقيا للبارا بادمينتون التي أقيمت في نيجيريا خلال شهر أكتوبر الجاري ما ساهم في رفع رصيدها إلى 3875 نقطة مضيفا أن الجامعة تبحث امكانية استقطاب بعض اللاعبين من أبناء المهجر لتمثيل المنتخب التونسي بما يعزز فرص النجاح. وأعلن أن الرهان القادم يتمثل في المشاركة في دورة الألعاب الإفريقية الشبابية المقررة من 10 إلى 20 ديسمبر بأنغولا مشيرا إلى أن الريشة الطائرة التونسية ستكون ممثلة بأربعة لاعبين (2 في فئة الذكور و2 في فئة الإناث). واختتم تصريحه بالتأكيد على أن النهوض بمستوى التحكيم والمدربين والتكوين يبقى كذلك من الأولويات الرئيسية للجامعة. تابعونا على ڤوڤل للأخبار