أعلنت الهيئة التونسية للاستثمار (TIA) أن جلسة عمل انعقدت يوم 27 أكتوبر 2025 حول المشروع الرمزي لفندق البحيرة، الذي يُعد من أبرز المعالم المعمارية في قلب العاصمة التونسية. ترأست الاجتماع السيدة نامية العيادي، رئيسة الهيئة التونسية للاستثمار، بحضور الهادي الفيتوري، الرئيس التنفيذي لشركة الاستثمارات الخارجية الليبية (LAFICO) المالكة للموقع، إلى جانب ممثلين عن ديوان وزير السياحة والصناعات التقليدية. وأكدت الهيئة في بيانها أن هذا اللقاء مثّل فرصة لعرض مدى تقدم الأشغال، ومناقشة الخطوات المقبلة، إلى جانب تجديد الالتزام المشترك بجعل فندق البحيرة رمزًا لنهضة عمرانية وسياحية جديدة في العاصمة تونس. وأضافت الهيئة أن استثمارًا كبيرًا سيتم رصده لتحويل هذا الموقع التاريخي إلى نموذج يحتذى به في تثمين التراث وتنشيط النسيج الحضري. وفي السياق نفسه، أكدت الهيئة التونسية للاستثمار، إلى جانب شركائها من لافيكو ووزارة السياحة، عزمها على مرافقة هذا المشروع لما له من أهمية في تعزيز جاذبية تونس الاقتصادية والسياحية. يُذكر أن أشغال هدم فندق البحيرة القديم، الكائن بشارع محمد الخامس بالعاصمة، قد انطلقت رسميًا يوم 15 أوت 2025، ومن المنتظر أن تتواصل على مدى ثمانية إلى عشرة أشهر، لتُفسح المجال أمام إنشاء مجمع جديد يضم فندقًا ومركزًا تجاريًا وآخر ثقافيًا. ومن المقرر أن تنطلق أشغال البناء خلال سنة 2026، على أن يُسهم المشروع في توفير أكثر من 1000 موطن شغل مباشر. تعليقات