أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استعداده للدخول في حوار مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون. وقد اعتبر قصر الإليزيه هذا الأحد هذه المبادرة «مرحبًا بها»، ردًا على هذا الطرح. ويُعدّ ذلك خطوة إضافية في ملف الأزمة الروسية–الأوكرانية، عقب تصريح للناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أكد فيه أن موسكو مستعدة لاستئناف الحوار. وفي بيان لها، أوضحت الرئاسة الفرنسية أن أي نقاش مع روسيا سيتم «بكل شفافية» وبالتنسيق مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والشركاء الأوروبيين، بهدف التوصل إلى «سلام متين ودائم» في أوكرانيا. وإذا كان الحوار قد انقطع منذ الغزو الروسي، فإن قصر الإليزيه يرى أن تبادل الآراء قد يستعيد جدواه مع تزايد الحديث عن إمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار وبدء مفاوضات سلام. من جهته، أكد ماكرون، في ختام القمة الأوروبية المنعقدة في بروكسل، أن من مصلحة الأوروبيين عدم ترك الولاياتالمتحدة وحدها تتولى إدارة المباحثات مع موسكو. ويعود آخر اتصال هاتفي بين الرئيسين إلى غرة جويلية، بعد ثلاث سنوات من الجمود الدبلوماسي، من دون أن يفضي إلى أي تقدم يُذكر. اشترك في النشرة الإخبارية اليومية لتونس الرقمية: أخبار، تحليلات، اقتصاد، تكنولوجيا، مجتمع، ومعلومات عملية. مجانية، واضحة، دون رسائل مزعجة. كل صباح. يرجى ترك هذا الحقل فارغا تحقّق من صندوق بريدك الإلكتروني لتأكيد اشتراكك. تعليقات