كشف كاتب الدولة المكلّف بالملف الأمني رفيق الشلي في حوار له مع جريدة الصريح في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 21 جويلية 2015، أنّ بعض الموقوفين من المتورطين في عملية سوسة الإرهابية كانت لهم صلة ببعض الأطراف الليبية من خلال التهريب، إلى جانب مساعدة بعض العناصر للتسلل إلى التراب الليبي للتدرب هناك.وأكّد ثبوت تورّط بعض الموقوفين في تسلّل بعض منفذي العمليات الإرهابية سواء التي جدت في سوسة أو في باردو خلسة، مثلما حصل مع المهرب الكبير "الربيعي" الذي انتحر عند مداهمة الأمن له ومحاصرته في بن قردان وهذا العنصر كانت له علاقة بعملتي سوسةوباردو.وفي سياق متصل أشار الشلي الى أنّ الاحتياطات الأمنية المكثّفة تشمل جميع الميادين ، على غرار الانتشار الأمني في المؤسسات السياحية والمقرات الدبلوماسية والفضاءات التجارية والمطارات والموانئ وكل المناطق الحساسة، باعتبار أنّ البلاد تخوض حربا ضد الإرهاب وخاصة في ظل التهديدات، حسب تعبيره.وتحدّث كاتب الدولة المكلف بالملف الأمني على الشريط العازل بين تونس وليبيا، مؤكّدا سعي بعض الأطراف تعطيل أعماله. واعتبر أن مثل هذه التصرفات لا تخدم مصلحة تونس، وأنّ كل من يرفض هذا الحاجز له علاقة بالتهريب وبعملية إدخال الأسلحة والخلايا الإرهابية لأنه، وفق تقديره، لا يوجد عاقل يرفض حاجز ترابي حدودي وخندق يحمي تونس من المخاطر.