أصدر الاتحاد الدولي لألعاب القوى بيانا رسميا نفى فيه بشدة صحة التقارير الإعلامية التي أشارت لوجود حالات تعاطي منشطات واسعة النطاق على صعيد الرياضة.و أكد الاتحاد الدولي لألعاب القوى أن التقارير التي نشرتها صحيفة صنداي تايمز البريطانية و محطة ايه.آر.دي/دبليو.دي.آر الألمانية لا تقدم أي دليل جديد على سقوط أي رياضي في اختبار للمنشطات و تلمح بشكل غير صحيح إلى أن الاتحاد الدولي فشل في التعامل مع نتائج الاختبارات عندما ظهرت لأول مرة.و أفاد الاتحاد في بيان مؤلف من تسع صفحات أن : "تعامل الاتحاد الدولي مع التقارير التي نشرتها صنداي تايمز و ايه.آر.دي بمنتهى الجدية و تم فحصها بشكل شامل".و أضاف : "المزاعم المنشورة تهدف إلى الإثارة و تسبب الارتباك. النتائج لا تشير إلى وجود نتائج ايجابية في الحقيقة فان ايه.آر.دي و صنداي تايمز أقرا ان تقييمهما للبيانات لا يثبت وجود منشطات".و تضمن البيان ملخصا للخلفيات يتعلق بكيفية إجراء الاختبارات على عينات الدم و إجابات محددة على بعض الاتهامات.و أدان الاتحاد الدولي للقوى الكشف عما قال إنها بيانات خاصة و سرية تم الحصول عليها بدون موافقته.و تم تحليل النتائج من قبل اثنين من العلماء الاستراليين اللذين قالا لرويترز لاحقا أنه و رغم أن أكثر من 800 رياضي لألعاب القوى سجلوا نتيجة أو أكثر "غير طبيعية" فان هذا لا يمثل إثباتا على وجود تعاطي للمنشطات إلا أنه لا يهدئ في الوقت ذاته من الشكوك المثارة.