على خلفية رواج انباء بخصوص قال بلاغ صادر عن المكتب الاعلامي لحمة الهمامي "إن مرشح الجبهة الشعبية للرئاسية قرر تقديم شكوى "ضد الشخص الكاذب والمفتري وضد الاشخاص الذين روجوا لهذه الكذبة" . وأكد البلاغ ان إن " الهمامي قدّم كل الوثائق المتعلقة بحملته الانتخابية لدائرة المحاسبات، والتي لا تمثل المبالغ التي صرفت فيها حتى ثمن المبلغ المذكور، هو من أحرص الناس على الشفافية وعلى إطْلاع الرأي العام على نفقات كل المرشحين وعلى مصادر تمويلهم" كما طالب دائرة المحاسبات "بكشف الحقيقة للرأي العام حتى لا يواصل بعض التفهاء وبعض خدم أجندات خسيسة وبعض المتحيّلين والمبتزين المعروفين لدى الرأي العام، حملاتهم الدنيئة التي لن تفيدهم في شيء ولو كانت هذه الحملات تفيد لكانت أفادت وليّ نعمتهم السابق زين العابدين بن علي". جاء ذلك بعد ما نشره رئيس مركز الدراسات:الإسلام والديمقراطية، رضوان المصمودي، في صفحته في الشبكة الاجتماعية (الفايسبوك)، كتعليق على ما أعلنته دائرة المحاسبات من إحالة ملف أحد المرشّحين للانتخابات الرئاسية على العدالة لتلقيه تمويلات أجنبية بلغت 4.6 مليون دينار خلال الفترة الانتخابية (2014)، اشار أن المرشح المعني هو حمه الهمامي، مرشح الجبهة الشعبية.