أكّد مصدر موثوق لتونس الرقمية، أنّ وزارة التربية أصدرت قرارا بتمكين تلميذين اثنين من إعادة اجتياز كامل مواد امتحان الباكالوريا. التلميذ الأول محمّد أمين التّلمودي من ولاية نابل، دخل المصحة يوم 29 ماي 2012، أي قبل أسبوع من انطلاق الدورة الرئيسية لامتحانات الباكالوريا، على إثر مرض “الحمة الشوكية” وقد تقدم بطلب لتمكينه من اجتياز امتحانات دورة المراقبة هذا الطلب كان مصحوب بملف طبي موجود لدى المندوبية الجهوية بنابل والذي أحيل إلى وزارة التربية وإلى مركز توزيع وتجميع امتحانات الباكالوريا وبعد استشارة الادارة العامة للشؤون القانونية والنزاعات بالوزارة وعملا بالفصل 21 من القرار المؤرّخ يوم 24 أفريل 2012، المتعلق بضبط نظام امتحان الباكالوريا تقرّر تمكين التلميذ المعني من اجتياز دورة المراقبة لأنّه استحال عليه طبيا اجتياز امتحانات الدورة الرئيسية. أما التّلميذ الثاني فهو مليك الصامت من ولاية صفاقس لم يسمح له مجلس القسم بمعهده من اجراء امتحانات الدورةالرئيسية نظرا لعدم اجرائه للامتحانات المطلوبة منه خلال الثلاثي الأول والثالث وبناء على هذا بعتبر غير مرتّب. وأضاف مصدرنا أنّ هذا التلميذ رفع قضية لدى المحكمة الإدارية التي أقرّت ببطلان قرار مجلس القسم، فسمحت له الوزارة باجتياز كامل مواد دورة المراقبة، وأكّد ذات المصدر أنّ نتيجة امتحانه تبقى معلّقة إلى أن تنظر المحكمةفي أصل القضية. هذا القرار وجدته النقابة العامة خرق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المترشحين ومقتضيات القوانين المنظّمة لسير الامتحانات الباكالوريا، حسب بلاغ صادر عن النقابة اليوم 27 جوان 2012، والتي دعت فيه كافة الأساتذة المكلّفين بعملية إصلاح امتحانات الباكالوريا دورة المراقبة جوان 2012، إلى التوقف عن العمل يوم الجمعة 29 جوان 2012، لمدة ساعتين وذلك بكافة مراكز الإصلاح.