جاء في بلاغ لوزارة التربية في صفحتها الرسمية على الفايس بوك تتوضيحات حول ما راج من لغط حول السماح لتلميذين بإجراء امتحان الباكالوريا في دورة المراقبة بصفة استثنائية يقول البلاغ انه بالنسبة إلى التلميذ مليك الصامت، كان مجلس القسم بمعهده 15 نوفمبر بصفاقس قرر عدم السماح له بإجراء امتحان الباكالوريا لأنه لم يجر الامتحانات المطلوبة منه في الثلاثي الأول والثالث من السنة الدراسية الحالية فاعتبر غير مرتب (Non classé)لكنه استصدر حكما استعجاليا من المحكمة الإدارية لتوقيف تنفيذ القرار لذلك سمحت له الوزارة بإجراء الامتحان وستبقى النتيجة معلقة إلى حين أن تنظر المحكمة الإدارية في الأصل أما في ما يتعلق بالتلميذ محمد أمين التلمودي فقد دخل المصحة يوم 29 ماي 2012 أي قبل الدورة الرئيسية بأسبوع وذلك على إثر مرض خطير هو الحمى الشوكية أو التهاب السحايا(Méningite)وقد طلب تمكينه من إجراء امتحان الباكالوريا في دورة المراقبة بناء على ملفه الطبي الموجود لدى المندوبية الجهوية بنابل والذي أحيل إلى الوزارة وإلى مركز التجميع وتوزيع اختبارات الباكالوريا. وبعد استشارة الإدارة العامة للشؤون القانونية والنزاعات بالوزارة وعملا بالفصل 21 من القرار المؤرخ في 24 أفريل 2008 المتعلق بضبط نظام امتحان الباكالوريا تقرر تمكين التلميذ المعني من اجتياز امتحان الباكالوريا في دورة المراقبة بالنظر إلى أنه استحال عليه طبيا اجتياز الدورة الرئيسية. واوضحت الوزارة في ذات البلاغ أن مثل هذه الحالات قد حصلت في سنوات سابقة وتمت معالجتها في إطار ما يسمح به القانون ويذكر ان نقابة التعليم الثانوي اصدرت اليوم بلاغا اعلنت فيه ان اساتذة البكالوريا المكلفين بإصلاح امتحانات دورة المراقبة سيتوقفون عن إصلاح الامتحانات لمدة ساعتين انطلاقا من السّاعة العاشرة صباحا إلى منتصف النهار وعلى كامل تراب الجمهورية وذلك يوم الجمعة 29 جوان 2012