وجّه اليوم 30 جوان 2012، 3 تونسيّين في ليبيا, نداءً إلى السلطات التونسية من أجل العودة بهم سريعا إلى تونس قبل أن يواجهوا الموت باعتبارهم معرضين إلى التهديد . وأفاد كل من محمد بن مبروك شورابى ومنير النصري وحسن النصري لشمس آف آم، أنّ مؤجّرهم قد افتك منهم جوازات سفرهم وبأنهم تعرّضوا إلى الضرب والتشرّد والسطو المسلّح . كما أفاد أحدهم أنّهم اضطروا الى المبيت في الشارع ورغم التجائهم الى السفارة التونسية إلا أنهم لم يتمكنوا من مقابلة المسؤولين . من جهته أكّد عبد الحميد الراعي القنصل العام التونسي بليبيا في إتّصال هاتفي مع تونس الرقمية، أنّ القنصلية التونسية قامت باستقبال التونسيين الثلاثة وقامت بمنحهم إعانة اجتماعية كما مكّنتهم من وثيقة تعريف إلى حين استرجاع جوازات سفرهم، وأضاف الراعي أن مقاول تونسي مقيم بليبيا وله علاقات كثيرة في طرابلس، تعهّد بتسوية وضعيّتهم لدى مشغّلهم كي يسترجعوا جوازات سفرهم. مع العلم أنّ هؤلاء العمّال لم يتقاضو أجورهم منذ 8 أشهر حسب ما أكّده لنا القنصل العام التونسي بليبيا كما أنّ جوازات سفرهم في حوزة مشغّلهم منذ التحاقهم للعمل معه.