قال مدير الجيوفيزياء بالمعهد الوطني للرصد الجوي خير الدين العطافي، الثلاثاء 22 ديسمبر 2015 أن الرجة الارضية التي سجلت بالضاحية الجنوبية للعاصمة على الساعة 04 و30 دقيقة من فجر اليوم، وبلغت قوتها 3.4 درجة على سلم ريشتر "لا يمكن ان تعقبها هزات إرتدادية. ولفت العطافي في تصريح "لوكالة تونس افريقيا للأنباء " أن هذه الرجة تعد ضعيفة وفق تقييم علماء الزلازل ولا يمكن أن تعقبها هزات ارتدادية نظرا لقوتها المحدودة لكنها يمكن أن تؤشر على امكانية وقوع رجات أرضية مماثلة دون ذكر موقعها أو توقيتها. و أكد العطافي أن متساكني مناطق الزهراء ومقرين ورادس والمدينة الجديدة بالضاحية الجنوبية قد شعروا بهذه الرجة في حين شعر بها سكان بن عروس وحمام الانف والمروج بدرجة أقل لابتعادهم أكثر عن مركز الرجة. واعتبر أن هذه الرجة تعد "خفيفة" وفق تقييم علماء الزلازل ولم تحدث أضرارا مادية بالمبانيلكنها سببت حالة هلع بمتساكني هذه المناطق بسبب ارتعاش المباني والدوي الداخلي الصادر عن تحرك الصفائح والاواني. ولفت إلى أن منطقة تونس تعد من المناطق التي تشهد نشاطا زلزاليا كثيفا بين الفينة والاخرى مما يولد حركات زلزالية في حدود 4 درجات.