سجل فجر اليوم الإثنين رجة أرضية في ولاية المنستير وأفاد "الصباح نيوز" خير الدين العطافي مدير الجيوفزياء بالمعهد الوطني للرصد الجوي أنّ الرجة سجلت على الساعة الرابعة و52 دقيقة بقوة 3.4 درجة على سلم رشتر. وللتذكير فإنّ جهة المنستير شهدت يومي الجمعة والسبت رجتان أرضيتان الأولى بقوة 4 درجات على سلم رشتر اما الثانية فكانت بقوة 3،6 درجة. وأكد المسؤول بالمعهد الوطني للرصد الجوي انه من المتوقع تسجيل رجات ارتدادية أخرى، مبينا أنّ مثل هذه الرجات تكون مرفقة بارتدادات أخرى. هذا وأشار إلى طبيعة المنطقة الساحلية التي تعتبر منطقة جيولوجية تتناسب مع ظهور رجات ارضية وذلك لتواجد فوارق وصدوع ذات نشاط تكتوني حديث. وأضاف أنّه مثل هذه المناطق تعتبر مناطق ذات نشاط زلزالي بارز يتميز برجات أرضية تتراوح قوتها ما بين 1.5 إلى 4.5 أو 4.9 ولكنه مقارنة بمناطق أخرى من العالم ( أندونيسيا) يعتبر هدا النشاط ضعيفا ولا يمثل خطورة كالتي تنتج عن زلازل تقع بحدود الصفائح التكتونية. وقال : "الرجات الأرضية التي حدثت هي رجات عادية تحدث منها من يمر دون أن يشعر به المواطنون ومنها من يكون له تأثير على البشر والمحيط. وهناك تواتر ملحوظ لأزمات زلزالية مابين 5 و 10 سنوات لرجات تصل قوتها إلى 4.0 وما فوق درجة على سلم ريشتر". ومن جهة أخرى، بيّن أنّ الأضرار الناتجة في عدد من البنايات تدفع للتفكير في: - تدعيم مشروع قانون البنايات المضادة للزلازل والذي خاض فيه المعهد في السابق وتقدم فيه أشواطا بمعية مؤسسات وطنية أخرى - تدعيم المشاريع التي تهتم بحماية المعالم والمباني الأثرية - تدعيم المعهد لتركيز شبكة رصد زلزالية جديدة والقيام بالدراسات المتعلقة بالخطر الزلزالي وتقديره