أشرف كل من الرئيس المدير العام لشركة أوريدو تونس يوسف المصري والمدير العام لإتصالات تونس نزار بوقيلة ووزير تكنولوجيا المعلومات والاقتصاد الرقمي نعمان الفهري ،على تدشين أول شبكة ("شبكة النفاذ الراديوية") إتصالات مشتركة بين المشغلين للهاتف الجوال بولاية زغوان . وتعد هذه الشبكة الأولى في شمال إفريقيا حيث ستوفر للجهة تغطية ذات جودة عالية بشبكة الانترنات وفي نفس الوقت سيوفر للمشغلين تكاليف أقل بإستعمال هذه التقنية المتطورة في تكنولوجيات الاتصال . وأعطي إشارة إنطلاق هذا البرنامج المدير العام لأوريدو تونس يوسف المصري و المدير العام لإتصالات تونس نزار بوقيلة بإشراف من وزير تكنولوجيات المعلومات والاقتصاد الرقمي وبحضور ممثلين عن وززارة الاشراف وعن المشغلين وعن شركائهما . وتم إعتماد مركز إتصالات تونس بولاية زغوان لتركيز الشبكة المشتركة الجديدة . وستمكن هذه الاتفاقية من تغطية كافة مناطق ولاية زغوان بشبكة الهاتف الجوال من الجيلين (2و3) مع ضمان جودة مثلى في نوعية الخدمات . من جهته أبرز المدير العام لأوريدو تونس يوسف المصري أهمية هذه الاتفاقية الأولى من نوعها في المغرب العربي والتي ستمكن من تقليص تكلفة البنية التحتية للاتصالات في إطار العمل المشترك وتحقيق مردودية أكبر للإستثمارات الى جانب كون هذا البرنامج سيشمل ولايتي جندوبة وسليانة . وقال وزير تكنولوجيات المعلومات الى أن هذا البرنامج يساهم في تكريس المخطط الوطني الاستراتيجي "تونس الرقمية 2018" الهادف الى توفير خدمات الاتصال ذات السعة العالية في كافة الجهات ولكافة التونسيين . وأكد المدير العام لإتصالات تونس نزار بوقيلة على الفوائد العديدة التي يكتسيها البرنامج لفائدة إتصالات تونس وحرفائها من تحسين لجودة الخدمات وتوسعة التغطية بنسق سريع فضلا عن مزيد ترشيد عملية تركيز مواقع محطات الهاتف الجوال . وتحدث الفهري عن تمكين ولاية زغوان من تغطية شاملة بشبكة الانترنات أنه سيتم في غضون الاسابيع القادمة الانطلاق في برنامج تدريب 1000 شاب على إستعمال البرمجيات الحديثة في مجال تكنولوجيات الاتصال . وأشار نعمان الفهري الى أن كلفة هذا المشروع ناهزت 16 مليارا وسيشمل 87 قرية في ولاية زغوان .