في مثل هذا اليوم من العام 1924 استشهد بمدينة الحامة المجاهد و المناضل البطل محمد الدغباجي حيث اقتيد إلى ساحة سوق البلدة و تم إعدامه من قبل الجيش الفرنسي الإستعماري بعد أن أذاقهم الويلات.ويروى أنه رفض العصابة التي تقدم بها نحوه ضابط فرنسي ليضعها على عينيه، رفضها ساخرا من الموت.ويروي أن زوجة أبيه زغردت لهذا المشهد، وهتفت عاليا، مباركة شجاعته ، وأنه أجابها وهو يبتسم " لا تخشي علي يا أمي فإنّي لا أخاف رصاص الأعداء، ولا أجزع من الموت في سبيل عزّة وطني..الله أكبر ولله الحمد.. "وهكذا بقيت قصّة الدغباجي شفوية تتردد على الألسن :الخمسة اللّي لحقوا بالجُرة* وملك الموت يراجيلحقوا مولى العركة المرة* المشهور الدغباجي