تحتفل تونس إلى جانب سائر البلدان الأعضاء بالمنظمة العالمية للأرصاد اليوم 23 مارس 2016 ، من كل سنة باليوم العالمي للرصد الجوّي ،و قد إختارت المنظمة كشعار لهذه السنة " عالم أكثر حرارة و جفافا و أمطار ، مواجهة المستقبل . اصبح من الثابت ان درجة حرارة الأرض قد إرتفعت مقارنة ببداية القرن العشرين بنحو درجة مائوية واحدة ، لذلك طالب المعهد الوطني للرصد الجوي السلطات التونسية بالتسريع في إتخاذ قرارات جريئة و العمل على الحد من إرتفاع درجة الحراراة حتى لا تتجاوز الدرجتين مئويتين. و لاحظ المعهد أن تغير المناخ بالإضافة إلى ظهور إنبعاثات غازية تسببت في ظاهرة الإحتباس الحراري هما من ركائز إنشغال المجتمع الدولي و بذلك تكثفت الجهود للتوصل إلى حلول عملية حيال ذلك . وفي تصريح خص به تونس الرقمية قال عبد الرزاق رحال مهندس أوّل بالمعهد الوطني للرصد الجوّي أن تونس تحتفل كسائر الدول باليوم العالمي للرصد الجوّي و يقدم المعهد اليوم وغدا للزوار فرصة الإطلاع على انشطة المعهد والمنظومات الحديثة التي تم إقتناؤها و كيفة رصد التقلبات المناخية. و أضاف محدثنا أنّ ثلة من الخبراء و المهندسين سيكونون تحت تصرف الزوار لإمدادهم بمعلومات في المجالات الإقتصادية و الصناعية و العلمية مشيرا في ذات السياق إلى وجود مشاريع تعاون مع الأرصاد الجوّية الفرنسية خاصة في المجال الإداري و التصرف المالي و تبادل الخبرات . و قال ياسين زروق مهندس أول بالمعهد الوطني للرصد الجوّي بأن أجهزة " Telescope " المزودة بتقنية "GPS " مهمتها رصد أهلة الأشهر الهجرية و يقع إرسال تقرير إلى سماحة مفتي الجمهورية بالإضافة إلى تحديد اوقات الصلوات … و قال سمير بن عبد الله مدير الجيوفيزيا و علم الفلك بانه تم تجهيز منظومة رصد الزلازل و الهزات الأرضية بأحدث التقنيات المتوفرة لدى الدول المتقدمة حيث إنطلق العمل بها من خلال تركيز 16 وحدة مراقبة موزعة على كامل الجمهورية مضيفا ان الزلازل التي ضربت تونس متوسطة و لم تتجاوز 5 درجات على مقياس ريختر.