دان وزراء الخارجية والدفاع لدول الاتحاد الأوروبي بشدة جميع المحاولات لعرقلة استقرار ليبيا و التهديد المتزايد لتنظيم "داعش " الإرهابي. وعبر وزراء الخارجية والدفاع لدول الاتحاد الأوروبي عن قلقهم من تدهور الوضع الإنساني في المناطق الأكثر تضرَرا، بما في ذلك بنغازي، ورحبوا بخطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة، مطالبين جميع الأطراف في ليبيا لضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق وأمن العاملين في مجال المساعدات الإنسانية من أجل تسهيل المساعدة والحماية للمدنيين المحتاجين. وكان الاتحاد الاوروبي قد فرض عقوبات على ثلاثة مسؤولين ليبيين ل«عرقلتهم» عمل حكومة الوفاق الوطني التي تسعى الى الاستقرار في طرابلس رغم معارضة السلطات التي تسيطر على العاصمة وغير المعترف بها. وكان رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فايز السراج، ناشد أمس، أوروبا تقديم المساعدة في مكافحة مهربي البشر لكنه لم يوجه دعوة رسمية يقول الاتحاد الأوروبي إنها تلزم لنقل بعثة الاتحاد الأوروبي البحرية في البحر المتوسط إلى المياه الإقليمية الليبية بهدف وقف الموجة الجديدة من المهاجرين وذلك وفقا لما أوردته وكالة رويترز للأنباء. واستهدفت العقوبات رئيس برلمان طبرق (شرق) عقيلة صالح، ورئيس برلمان طرابلس غير المعترف به نوري ابوسهمين ورئيس حكومة طرابلس خليفة الغويل. وتقضي العقوبات ب"حظر السفر الى الاتحاد الاوروبي وتجميد أصولهم داخل الاتحاد الأوروبي".