قال المرشح الجمهوري المحتمل للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب في خطاب ألقاه أمس إنّ سياسته الخارجية القادمة في حال فوزه بالرئاسة ستقوم على أن تكون مصالح "أمريكا أولا" والأمن الأمريكي فوق كل شيء".وانتقد ترامب السياسة الخارجية للولايات المتحدة، قائلا "أفعالنا في العراق وسوريا وليبيا ساعدت في انطلاق داعش، ونحن في حرب الإسلام الراديكالي، لكن الرئيس باراك أوباما وهيلاري كلينتون يرفضان الاعتراف بذلك".وأضاف: "لقد جعلنا الشرق الأوسط فوضويا ومضطربا بدرجة أكبر، وتركنا المسيحيين عرضة للانتقام الشديد لذلك يجب أن يكون القضاء على داعش هدفا رئيسيا للولايات المتحدة والعالم" وتوجّه بحديثه إلى عناصر تنظيم "داعش"، قائلا: "أيامكم باتت معدودة".وأعرب ترامب عن استعداده للتعاون مع الحلفاء الإسلاميين لمواجهة "الإسلام الراديكالي"، قائلا إنهم أيضا عرضة للعنف والهجمات ويتعهد بأن يعمل على أن يتحمل حلفاء الولاياتالمتحدة في أوروبا وآسيا جانبا أكبر من العبء المالي للدفاع عن دولهم، وقال ترامب إنّه سيدعو إلى قمتين منفصلتين لحلف شمال الأطلسي ولحلفاء الولاياتالمتحدة في آسيا لمناقشة "إعادة توازن" الالتزامات المادية الأمريكية للدفاع عنها.وتعهد ترامب بتجديد شامل للسياسة الخارجية لأمريكا"ووصف اثر انتصاره في الانتخابات التمهيدية للحزب بخمس ولايات بالشمال الشرقي السياسة الخارجية للرئيس الديمقراطي باراك أوباما بالكارثية ".