أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما دعمه ترشيح هيلاري كلينتون لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية عن الحزب الديمقراطي والتقى منافسها بيرني ساندرز سعيا لتوحيد صفوف الديمقراطيين في مواجهة المرشح الجمهوري دونالد ترامب. وفي تسجيل مصور تم إعداده مسبقا وبث الخميس، قال أوباما إنه "لا يعتقد أن شخصا ما يمكن أن يكون أكثر كفاءة من كلينتون لشغل منصب الرئيس". وأضاف أنه يضم صوته إلى أصوات عشرات ملايين الأمريكيين الذين صوتوا ضمن الانتخابات التمهيدية لنيل بطاقة الترشيح عن الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة في نوفمبر القادم. ورفض الرئيس الأمريكي تقديرات بأن الانتخابات التمهيدية سببت انقساما داخل الحزب الديمقراطي في ظل إصرار المرشح بيرني ساندرز على مواصلة السباق أمام كلينتون حتى موعد المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي الشهر القادم. ولاحقا أعلنت حملة كلينتون أن الرئيس أوباما سيشارك الأسبوع القادم في اجتماع انتخابي تعقده المرشحة الديمقراطية في ولاية ويسكونسن. ومن شأن الدعم الذي أعلنه أوباما تعزيز فرص كلينتون في الفوز بانتخابات الرئاسة القادمة في ظل الشعبية التي يحظى بها الرئيس الأمريكي. وحصلت وزيرة الخارجية السابقة قبل أيام على عدد كاف من أصوات مندوبي الحزب الديمقراطي يؤهلها لنيل بطاقة الترشيح لانتخابات الرئاسة, وقد يفتح أمامها الطريق لتصبح أول امرأة تتولى رئاسة الولاياتالمتحدة. وحدة الديمقراطيين ويأتي إعلان أوباما دعمه ترشيح هيلاري كلينتون بعد يومين على الانتخابات التمهيدية الأخيرة التي أجريت الثلاثاء الماضي, والتي أكدت خلالها كلينتون تفوقها على المرشح بيرني ساندرز. كما يأتي بعد ساعات فقط من اجتماعه الخميس بالمرشح ساندرز في البيت الأبيض، في محاولة -على ما يبدو- من الرئيس أوباما لتوحيد صفوف الحزب الديمقراطي في مواجهة المرشح الجمهوري المثير للجدل دونالد ترامب خلال الانتخابات الرئاسية. وفي وقت لاحق الخميس قال رئيس الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ هاري ريد إن ساندرز -الذي يُصنف ضمن التيار اليساري في الحزب الديمقراطي- أقر بتفوق كلينتون في الانتخابات التمهيدية, وبأنها ستكون مرشحة الحزب لانتخابات الرئاسة. وكان استطلاع رأي أظهر أن وزيرة الخارجية السابقة متقدمة على المرشح الجمهوري دونالد ترامب بعشر نقاط. المصدر : وكالات