قال عادل العلمي رئيس الجمعية الوسطية للتوعية والإصلاح إنّ “هناك حقائق علمية تثبت الجانب الصحّي لتعدّد الزوجات خاصّة بالنسبة للمرأة، مضيفا أنّ الراحة الجنسية المخصّصة للنساء عند مرض الرحم مثلا لا تقلّ عن 130 يوماً، وهي مدّة ضرورية حتى تتجنب المرأة خطر الإصابة بسرطان الرحم”. وتابع: “في هذه الحالة يمكن للزوج أن يمنح زوجته راحة ويلجأ إلى زوجاته الأخريات” و دعا العلمي في السياق ذاته، إلى إعادة النظر في مسألة منع تعدّد الزّوجات في البلاد، والسماح للتونسيين بالتمتع بما حلّله “الشرع والله”. وقال العلمي، رئيس جمعية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سابقا، إن “تعدّد الزوجات مطلب شعبي ويمكنه أن يساهم في حلّ مشاكل اجتماعية صحية تنتشر داخل المجتمع التونسي”. وأضاف أن “النساء والرجال في تونس يميلون كذلك للعودة لتعدّد الزوجات”.مبيّنا أنّ “تعدّد الزّوجات حق إلهي، ولا بدّ أن يكون من ورائه مصلحة عامّة وشرعية”