اعتقلت أجهزة الأمن الجزائرية بأقصى شرق البلاد، السبت الماضي، ثلاثة أشخاص أعضاء في شبكة للاتجار بالأسلحة النارية يجري نقلها من ليبيا ثم تونس لبيعها بالجزائر. ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الحكومية أمس الأحد، عن "مصالح أمن ولاية تبسة" (600 كلم شرق العاصمة)، أن الأشخاص الثلاثة "أعضاء في مجموعة إجرامية منظمة، تتاجر بالأسلحة النارية انطلاقا من ليبيا. وقد عثر بحوزتهم على أربع قطع سلاح حربي، فرنسية الصنع، حسب الجهاز الأمني، الذي أضاف بأن الإطاحة بالثلاثة جاء إثر معلومات تفيد بوجود جماعة إجرامية منظمة، متخصصة دوليا في مجال الاتجار غير الشرعي بالأسلحة النارية و كذا الذخيرة الحية وتهريب ونقل وتخزين وتصدير المخدرات والمؤثرات العقلية".ونقلت الوكالة الرسمية عن نفس الجهاز الأمني، أن "هذه العصابة تعوَدت على نقل قطع الأسلحة النارية عبر محاور و مسالك جبلية، تفاديا لنقاط المراقبة والتفتيش، وعليه عمدت فرقة البحث والتدخل للأمن الوطني، إلى نصب عدة كمائن في هذه المسالك ما أسفر عن توقيف مركبة سياحية على متنها شخصان يبلغ أحدهما 24 سنة والثاني 42 سنة. وتبيَن بعد إخضاعهما للتحقيق أن شخصا ثالثا متورطا معهما في تجارة السلاح". ويقيم هذا الشخص ببلدة تدعى العقلة تقع بولاية تبسة. وتم إحالة الثلاثة على النيابة، تحسبا لمحاكمتهم.