ضبطت سلطات الأمن الجزائري في محافظة تبسة الحدودية مع تونس 40 قطعة سلاح، بينت التحقيقات فيما بعد أنها تعود لمهربين ربطوا علاقات مع مجموعة إجرامية تنشط في ليبيا. وأوضح أمن تبسة أن المجموعة الإجرامية ضبطت بداية الأسبوع الجاري، ومن التحقيقات تبين أن نشاطها يمتد إلى محافظة سكيكدة الحدودية مع تونس، انطلاقًا من الأراضي التونسية، وأن علاقات تربطها مع تجار المخدرات والأسلحة عبر مثلث الحدود التونسي الجزائري الليبي. وأضاف أمن تبسة أن مركبتين محملتين بمواد مختلفة للتهريب قصد التمويه، ضبطتا وبهما كمية تتجاوز 44 قطعة سلاح من صنف بنادق مضخية. واستغلت المصالح الأمنية معلومات تفيد بتحركات مشبوهة لمجموعة من مهربي الوقود، الذين تخلوا عن نشاط تهريب الوقود، في اتجاه ربط علاقات مع مجموعة منظمة تعمل في التراب الليبي، من خلال محاولات متكررة لاختراق مثلث الحدود بين تونس والجزائر وليبيا. وفيما ألقي القبض على شخصين من أفراد العصابة توسع التحقيق خارج إقليم تبسة، لتوقيف المشتبه فيه الثالث، على أن تستمر إجراءات البحث والتحري للوصول إلى مصدر تهريب الأسلحة من الخارج من خلال الإنابات القضائية.(بوابة الوسط)